حيفا

300 كلمة في اليوم (19): واه يا غزالة!

معرض “غزالة” من أكثر المعارض الفلسطينيّة التي رأيتها، تماسكًا وجماليّة، من حيث التناغم الكبير والمتين بين الثيمة والأعمال، وبين المقولة والتقنيات. فتقنية الطباعة على الورق بواسطة الحفر على الزنك، هي تقنيّة ممتازة لخلق حالة من “التسطيح البصريّ”، تجعل من التصويرات والصور المطبوعة عناصر ثنائيّة الأبعاد، تفتقر للعمق التلوينيّ، وبالتالي فهي تشدّد على الاغتراب من جهة، وعلى غياب الوجود المحسوس الفعليّ. كأنّ الغزلان بقع حبر مرتّبة بإتقان ليس إلّا. وهكذا، ترى الغزلان المطبوعة في أعمال عديدة بالمعرض وحيدة، حزينة، بلا حياة، رغم أنها تتكرّر في نمط دائريّ يغلب هو الآخر على الأعمال

أمسية احتفالية برواية “أورُفوار عكّا” في حيفا، الخميس 11 أيلول

مناقشة واستعراض رواية الكاتب علاء حليحل الصادرة حديثًا عن “كتب قديتا” • الأمسية برعاية: المشغل- الجمعية العربية للثقافة والفنون في حيفا، والمجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني-حيفا ونادي حيفا الثقافي

عربيٌ للمعركة

كان يمكن لتعيين بروفسور ماجد الحاج عميدًا للشؤون البحثية في جامعة حيفا، وهي الوظيفة المسماة في جامعات أخرى نائب رئيس الجامعة للشؤون البحثية، وفي ظروف أخرى، أن يكون تعيينًا محبوبًا ومُرضيًا، ولكن ليس في الظروف الآنية؛ فكل غبيٍّ يعرف أنّ جامعة حيفا تنوي بواسطة هذا التعيين أن تحارب الدعوة المُجددة لفرض الحرمان الأكاديمي عليها الذي يُخطَّط له مُجددًا في بريطانيا، وماذا يمكن أن يكون أفضلَ من عربي مثقف يكون مسؤولاً عن مجالات البحث والعلاقات الدولية للجامعة؟

جحا والبهلول

تدور أحداث المسرحية حول شخصية “جحا” وعلاقته مع جاره “البهلول”، وتعتمد بالأساس على أساليب توعية للأطفال

تعايُش

يجب أن أتحدث معه. فالأمر لم يعد يحتمل التأجيل، حتى لو أنه لا يعرفني أو لم يسمع بي. سأتصل به وسأقول: يتكلّم أنا وأريد منك “إكسًا ووايًا وزِدًا”. هكذا، بصراحة ومن غير مواربة، وإذا تلعثم أو استهجن المكالمة فإنني سأغيّر من لهجتي. سأقول له: إسمع، نحن عرب ونفهم على بعضنا البعض

النهاية

حيفا تمدّ له لسانها.. ما هذه النهاية تبًا؟.. فلتمطر الآن. سيأخذ من والده النقود ليدفع لصاحبة القاعة الزانية وليدفع لصاحب الشقة ابن الزانية وليدفع دينه المتضخّم للبنك، وليشتري خبزًا ونبيذًا. وسيبدأ من جديد. سيعود ليصبح فنانًا كبيرًا كما كان وسيذهب إلى زيارة الدال نقطة في بيته الذي اعتزل فيه في أعالي الجولان القارس. لو كان معه ما يكفي من النقود لاشترى قنينة نبيذ فاخر ولذهب إلى الدال نقطة ابن الزانية وشربا سويًا نخبًا أخيرًا، قبل أن يبدأ من جديد.

ليليان تنتقل للسكن عند سمير

جامعة حيفا من أغرب الأماكن التي عايشها سمير في حياته القصيرة. الدراسة للّقب الجامعيّ الأول استغرقته خمس سنوات بدل ثلاث، وأرهقته ماديًا ومعنويًا حتى تحوّل اللقب الجامعي -فخر العائلة- إلى كابوس ثقيل نغّص عليه حياته خارج الجامعة. مع الوقت، وبعد بداية عمله في متحف حيفا كمساعد تقنيّ، في سنته الجامعية الثانية، أخذ يتردّد على الجامعة أقلّ وأقلّ حتى أصبح من النادر جدًا أن يتواجد فيها لأكثر من يوم أو اثنيْن في الاسبوع. وحتى وإن حضر فإنّ معظم وقته كان يقضيه في المقاهي المتعدّدة في الجامعة مع أصحابه ومعارفه. هناك تعرف على عنات، وهناك أحبها.

أرقٌ في عينيْ مدير الجمعية

علاء حليحل (1) إستيقظ مدير الجمعية باكرًا جدًا على غير عادته، ولما اكتشف أنه غير قادر على النوم ثانية، أسلم أمره إلى الله وقام ليغسل وجهه. وكان طيلة الليل يتقلب من اليمين إلى اليسار، ومن اليسار إلى اليمين، غير قادر…

فرفحينة

مساءُ الخير. شكرًا لإدارةِ المهرجانِ على دعوتِي، وأرجُو ألاّ أثقلَ على عشّاقِ الفلامنكو في دقائقِي القليلةِ هذه.. هلْ يَصْدُقُ التاريخُ وهو يروي قصةَ زريابَ الذي دخلَ على قومٍ، فعزَفَ فضحِكوا، فعزفَ فبكوْا، فعزفَ فرقصُوا، فعزفَ فنامُوا، فخرجَ؟ من أين يأتي…

Load more