في الإعلام والنقد

رواية “أرفوار عكّا” لعلاء حليحل: كلٌّ فينا يحمل “جزّارًا” صغيرًا داخله

يدخل المرء إلى الرواية، بحذر. هي مبنية على بحثٍ تاريخيّ، وخيالٍ أدبيّ. يتداخلان، فلا يأمن المرء تماماً للمعلومات في ما يقرأ حتى يستسلم. يستسلم تماماً لما يبتدي الذهن يرى نفسه واقفاً في قلب هذه الأحداث، في صدر البلاط إلى جانب الجزّار، في غرفة نومه، عند سور عكا، بالقرب منه هذا الفرنسي الخائن، هذا اليهودي الخائف، هذا المسيحي المتخفّي، وهذا القاتل..

“أورفوار عكا” لعلاء حليحل: الخروج من مأزق التاريخ بشخصيات تبني مرجعيّاتها بنفسها

نمط “أورفوار عكا” يقوم على فكرة أنّ المرجعية التاريخية هي حاضرة فقط في الخلفية البعيدة جداً، في حين أن ما يدور على أرضية الرواية، عملياً، إعادة إنتاج للتاريخ، وعملية “تورّط” في الفعل التاريخي نفسه، ومحاولة تعبئة الفراغات المتروكة في السرديات التاريخية التي في العادة ما يكتبها “الأقوى”

علاء حليحل: “شعوري بالرضى عن روايتي مؤقت، وهذه نعمة!”

أحلمْ أن أقف في نهاية رحلتي على هذا الكوكب وأنظر خلفي لأجد موروثًا أدبيًا يستحق الاطلاع عليه، بالإضافة إلى أنني أقوم بفعل الكتابة لأجل المُتعة، هذا يعني أن أمنح لنفسي المتعة خلال سيرورة الكتابة، وأن أمنح القراء متعة خلال قراءتها

النقد الخائف/ زياد خدّاش

لماذا يخاف نقد فلسطين؟ هل لأنه كسول وعجوز وعاجز عن اكتشاف أصوات جديدة، بحكم ترهل أدواته، واهتراء لغته، وعدم انفتاحه على فضاءات الإبداع العالمية، واستنفاده لروحه ونضارته؟

الوطن العمانية تحاور حليحل: العناوين الجيدة نافذة ممتازة لكل عمل أدبي

يرى أنّ الصحافة والأدب يكمّلان بعضهما البعض، رغم أنهما يتضاربان في بعض الأحيان. ويعتبر في لقاء مع “أشرعة” أن الصحافة تبحث عن النص الصريح والمكشوف والفوري والأدب يتطلب نصًا خبيئًا (سَبْتكست) لا يخاف التورية والغموض والالتفاف على التفاصيل أحيانًا”. وحول تطرّقه إلى مسألة الهوية الفلسطينية في أراضي 48 في رواية “السيرك”، يشير إلى أنّ الرواية سيرة ذاتية له وللعديد من أصدقائه الذين عاش معهم في حيفا، وأنّ تطرّقه فيها إلى الصراع الذي يخوضه أبناء المجتمع العربي في

صدور مسرحية “الحفلة” لهارولد بينتر بالعربية ترجمة علاء حليحل

صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، مؤخرًا، الترجمة العربية لمسرحية “الحفلة” (Party Time) بترجمة الكاتب والمسرحي علاء حليحل، وبدعم وتمويل من برنامج الفنون الأدائية في مؤسسة “عبد المحسن القطان”.

Load more