كتابة

300 كلمة في اليوم (28): والآن، 1200 كلمة في اليوم!

لقد نجحت العمليّة والمريض لم يمت: استيقظت عضلات المخّ، ونجحت بالعودة للكتابة، لهندسة النصّ وبنائه. الكاتب في النهاية معماريّ يدقّ المسامير ويصبّ الباطون لبناء الجسد النصيّ. وهذه العمليّة تقوّي العضلات أيّما قوة (وهذه شهادة لا غبار عليها من مساعد طوبارجي وقصّار ذي باع كبير في الجّبْل وتركيب السقايل وتربيط الحديد). وعليه، سأنتقل إلى الخطوة التالية: العمل على الرواية اللعينة. طيلة الأيام الماضي منذ بدء هذه التدوينات كنت “أكتب” الرواية أيضًا: أسجّل ملاحظات وأفكار على تطبيق الملاحظات في الموبايل وأعلّق أوراقًا صفراء لاصقة على اللوح الكبير المعلق خلفي في المكتب. ما يشبه جمع المواد من أجل صبّة الباطون.

الرفيق إدغار ديغا. "فرشاة واحدة في اليوم."

300 كلمة في اليوم (1)

خلص، سألتزم: سأكتب تدوينة يوميّة من 300 كلمة. 300 بالضبط!  إلى أن أستسلم أو أموت أو تطلقوا النار عليّ. سأكتب من باب الالتزام. “الفنان الذي لا يضرب فرشاة لون في اليوم على الأقلّ ليس فنانًا” قال ديغا، وماذا مع الكاتب(ة)…

“ريترو” بلا نوستالجيا

الحريّة في النصوص المنجزة ملموسة يمكن للإنسان أن يشمها ويتذوقها، وهذا بتقديري خيار جميل جدًّا لدى فرحات، في انتهاج هذا النوع من الكتابة، والتحرّر من قيود السّرد “المتين” الموجود في الرواية والقصّة عادة، لأنّه يكتب عن تاريخ لا يودّ له…

البرزخ

لن أسميه “انسدادًا في مجاري الكتابة”، فهي حاضرة، والشكر للات والعزة، ولكنه ما يشبه التحيّن اليقظ لكتابة ستأتي. أشعر بكميات هائلة من الكلمات تنتظر اللحظة المناسبة، ولكنّ الجسد لا يتعاون معها. لا أجلس للكتابة حين يكبس الوجع بل أقرأ أكثر….

أفكار حول كتابة فصل من رواية

هذا الفصل سيكون الفصل الخامس في الرواية. الأول سيكون على شاكلة مقدمة، الثاني والثالث سيتركزان في البطل الرئيسي. الفصل الرابع سيكون إسترجاعًا لطفولة محبوبته. الفصل الخامس، الذي نتحدث عنه، سيكون معتدل الطول. يعني ما يقارب (2500) كلمة. ربما (2600) أو…