فن تشكيلي

غالب البيهاني، "بلا عنوان (مسجد أزرق)"، 2016.

300 كلمة في اليوم (26): لمَن هذه اللوحة؟!

من غرائب القضايا التي قرأتُ عنها أخيرًا: الجيش الأمريكيّ يدّعي ملكيته على رسومات رسمها معتقلون في معسكر غوانتانمو! ففي أكتوبر المنصرم أجري في نيويورك معرض لرسمات أنجزها معتقلون حاليون وسابقون في غوانتانمو؛ 30 لوحة عُرضت ضمن “مَغناة للبحر: فن من خليج غوانتنامو” في كلية جون جيه للعدالة الجنائيّة. في أعقاب هذا المعرض أعلن الجيش الأمريكيّ أنّه يمنع إخراج أيّ عمل فنيّ من المعتقل، مُدّعيًا أنّ هذه الأعمال مُلك للحكومة الأمريكيّة!

300 كلمة في اليوم (24): أسد يبكي في عرينه

الشخصيات التي رسمها أسد عزي في معرض “وجوه من بلدي” هي شخصيات من أهل شفاعمرو، ومن خارجها، من مختلف مجالات الحياة، والانفعال في القاعة كان كبيرًا لأنّ غالبية الحضور كان يبحثون عن بورتريه “قريبهم”، أو يتصوّرون بجانبه. اتصال مباشر وحميميّ بين الفن التشكيليّ وبين مستهلكيه. بورتريهات لأشخاص يبني أسد من خلالهم بورتريه كبيرًا له.

عَوْ عَوْ

“خيلنا تدوس المنايا خيلنا”.. يُغنّي الرّجالُ بطَربٍ، والكَفُ على الكَفِ.. خيلنا تدوس المنايا… المنايا لا تأبُه بالرّجالِ، الرجالُ لا تأبهُ بالولايا.. خيلنا تدوس الولايا خيلنا… خيلنا تنبحُ على الموناليزا خيلنا… هي تنظرُ وتبتسمُ. تنظرُ ولا تبتسمُ. الرجالُ يصفقونَ وهي تُريحُ…