غريغوري

غريغوري يختفي و”الناقدة الفنية” تغضب

الباب يُطرق بشدّة وإصرار. انقلب سمير على جانبه الآخر وحاول أن ينام ثانية. الباب يُطرق بشدّة. فتح عينيْه وجفل للحظة. كانت “الناقدة الفنية” نائمة بجانبه عارية من دون غطاء. رفع الغطاء عنه قليلا. هو أيضًا عارٍ. أعاد رأسه إلى الوسادة وحاول أن يتذكّر الليلة الماضية. عباس، دم، ماريحوانا… لم يمهله الطرق على الباب الهدوء الكافي ليسترجع الأحداث فانقلب على جانبه الآخر وغطى رأسه بالوسادة.