جوليانو مير خميس

جوليانو لا ثانيَ له

الجمهور الكريم، عائلة جوليانو وأصدقاءه؛ في الرابع من نيسان من العام الماضي انكسر جوليانو فينا، لكنّ صورته لم تهتزّ. على العكس: زادت بهاءً وجمالاً ووضوحًا. صحيح أنهم قتلوه، لكنهم خلّدوه أيضًا. اجتماعنا اليوم هنا بفضله، تمامًا مثلما كنا نجتمع في…

سنتان على اغتيال جوليانو: قتيل الحرية

كم من السهل أن نصوغ بيان استنكار لذكرى مقتلك الثانية. سنحمّل الأمن الفلسطيني والإسرائيلي التقاعس عن معرفة القاتل وقد يُجرون مع أحدنا لقاءً إذاعيًا. وسنتحدّث عن مآثرك ومشروعك وسنرفع نخبك في مقهًى على ناصية الخيبة هكذا يا جوليانو مضت سنتان….

عند خط التماس المستحيل، بينكَ وبينكَ

 لقد مات جوليانو واقفًا. مثل الأشجار ومثل برقوق نيسان. لم ينحنِ ولم يُهادن. كان على المرء أن يتابع تفاصيل المسرح اليومية كي يعرف حجم العناد الذي تتطلبه حياة مثل حياة جول. أن تنتقل مع عائلتك إلى مدينة أخرى خارج الراحة…

هنا جنين: استقرار ومرارة

الاقتصاد يسير إلى جانب الأمن: حافلات مجانية من الناصرة إلى جنين ونابلس لتشجيع التبضع، وآلاف كثيرة من الجنود والشرطيين الفلسطينيين خريجي معاهد الجنرال دايتون العسكرية في الضفة الغربية. نحن “عرب إسرائيل” هنا. يحبوننا ولكنهم يبغضوننا في نفس الوقت. نوع من…