أطفال

300 كلمة في اليوم (22): طوني ومنى على درب العنب

يقدّم طوني حدّاد قصّة مركّبة، وهو بذلك يشكّل تميّزًا في عالم المضامين للأطفال؛ فالكثيرون ينزعون لتقديم مضامين مبسّطة (لا نقول بسيطة، وهناك فرق!)، سطحيّة أحيانًا، تنبع كلّها من استهانة بقدرة الأطفال على الاستيعاب والتعامل مع المضامين المركّبة. فالمرأة المُسنّة في القصة تسرق لتأكل لأنّها جائعة، والقاضي الذي يرمز للعدل والإنصاف يتعاون معها للضحك على أهل البلد الذين ينفضح نفاقهم في النهاية، ويبدون أقلّ أخلاقًا ونزاهة من المُسنّة المتهمة بالسرقة. تنويعة سرديّة جميلة على “من كان منكم بلا خطيئة…”

300 كلمة في اليوم (8): متعة وفرجة للأطفال

يوم أمس السبت، اصطحبْنا دشدوشة ودحدوح إلى العمل الجديد الذي انطلق به الممثل والمخرج أيمن نحاس، برفقة الموسيقيّ فرج سليمان: “شو قصة المثل؟”. العمل خليط جميل وممتع بين الفرجة المسرحيّة وبين “رفع الكلفة” مع جمهور الأطفال: أيمن يبدأ العرض بأزمة عدم حضور الممثّلين، ولذلك يدعو أطفالًا من الجمهور لأداء الأدوار المختلفة. يُلبسهم بملابس ويزوّدهم بأغراض (بْروبْس) ويروي قصة ثلاثة أمثال بمشاركتهم.

300 كلمة في اليوم (3): أوسكار الطُبّيلة!

يغشغش محمود الدحدوح ضحكًا ونحن نشاهد معًا حلقات مسلسل التحريك (أنيميشن) “واحة أوسكار”. أوسكار هو حردون طُبّيلة كما نسمّيه عندنا في البيت. دحدوح يتعامل مع أوسكار على أنّه حردون عاثر الحظ دومًا، يقع في المتاعب والمشاكل، التي تنبع في غالب المرّات من الثلاثيّ المشاكس و”الشرير”: بوبي الثعلب؛ باك النسر؛ وهارتشي الخنزير. كلهم يعيشون في الصحراء، يعانون العطش والجوع، ويسعون لتحصيل مآربهم في حروبات صراع بقاء وهيمنة لا تنتهي.