معرض

300 كلمة في اليوم (19): واه يا غزالة!

معرض “غزالة” من أكثر المعارض الفلسطينيّة التي رأيتها، تماسكًا وجماليّة، من حيث التناغم الكبير والمتين بين الثيمة والأعمال، وبين المقولة والتقنيات. فتقنية الطباعة على الورق بواسطة الحفر على الزنك، هي تقنيّة ممتازة لخلق حالة من “التسطيح البصريّ”، تجعل من التصويرات والصور المطبوعة عناصر ثنائيّة الأبعاد، تفتقر للعمق التلوينيّ، وبالتالي فهي تشدّد على الاغتراب من جهة، وعلى غياب الوجود المحسوس الفعليّ. كأنّ الغزلان بقع حبر مرتّبة بإتقان ليس إلّا. وهكذا، ترى الغزلان المطبوعة في أعمال عديدة بالمعرض وحيدة، حزينة، بلا حياة، رغم أنها تتكرّر في نمط دائريّ يغلب هو الآخر على الأعمال

جولي تشتري المعرض وعبلة تضاجع سمير على الأرض

غنيّ عن القول إنّ الاثنين ثملا وشربا حتى الإنهاك، ولكنّ جولي كما يبدو لم تكن مستعدة لدفع عشرة آلاف دولار من دون جولة أخرى في غرفتها. شعر سمير ببعض الضيق لأنّ جولي تستغله (أو أنها ببساطة شعرت برغبة لا تقاوم في مضاجعته، وهذا يفسّر خلعها للبلوزة في المصعد). إنها المرة الأولى التي يشعر فيها بأنه يُستغل جنسيًا. هكذا إذًا هو الإحساس.. هل تكون أميرة قد أحسّت بهذا الإحساس البارحة فرمته إلى الكلاب؟