مسابقة

“تعايش”

يجب ان اتحدث معه. فالامر لم يعد يحتمل التأجيل، حتى لو انه لا يعرفني او لم يسمع بي. سأتصل به وسأقول: يتكلم أنا واريد منك ” إكساً وواياً وزداً “. هكذا، بصراحة ومن غير مواربة، واذا تلعثم او استهجن المكالمة فإنني سأغيّر من لهجتي. سأقول له: اسمع، نحن عرب ونفهم على بعضنا البعض. كل ما اطلبه منك هو ” إكس وواي وزد ” وكفى. أنا متأكد من أنه سيصغي فمن المفروض انه قائد شجاع وهمام ويصغي للبشر. وأنا فلسطيني، سيستمع اليّ بالتأكيد، واذا لم يستمع فقد يحق لي ان اسأل ساعتها: فما الذي جرى، يا ترى