عاء حيحل

300 كلمة في اليوم (28): والآن، 1200 كلمة في اليوم!

لقد نجحت العمليّة والمريض لم يمت: استيقظت عضلات المخّ، ونجحت بالعودة للكتابة، لهندسة النصّ وبنائه. الكاتب في النهاية معماريّ يدقّ المسامير ويصبّ الباطون لبناء الجسد النصيّ. وهذه العمليّة تقوّي العضلات أيّما قوة (وهذه شهادة لا غبار عليها من مساعد طوبارجي وقصّار ذي باع كبير في الجّبْل وتركيب السقايل وتربيط الحديد). وعليه، سأنتقل إلى الخطوة التالية: العمل على الرواية اللعينة. طيلة الأيام الماضي منذ بدء هذه التدوينات كنت “أكتب” الرواية أيضًا: أسجّل ملاحظات وأفكار على تطبيق الملاحظات في الموبايل وأعلّق أوراقًا صفراء لاصقة على اللوح الكبير المعلق خلفي في المكتب. ما يشبه جمع المواد من أجل صبّة الباطون.