شهيد الحرية

سنتان على اغتيال جوليانو: قتيل الحرية

كم من السهل أن نصوغ بيان استنكار لذكرى مقتلك الثانية. سنحمّل الأمن الفلسطيني والإسرائيلي التقاعس عن معرفة القاتل وقد يُجرون مع أحدنا لقاءً إذاعيًا. وسنتحدّث عن مآثرك ومشروعك وسنرفع نخبك في مقهًى على ناصية الخيبة هكذا يا جوليانو مضت سنتان….

عند خط التماس المستحيل، بينكَ وبينكَ

 لقد مات جوليانو واقفًا. مثل الأشجار ومثل برقوق نيسان. لم ينحنِ ولم يُهادن. كان على المرء أن يتابع تفاصيل المسرح اليومية كي يعرف حجم العناد الذي تتطلبه حياة مثل حياة جول. أن تنتقل مع عائلتك إلى مدينة أخرى خارج الراحة…