تعايش

في عكا: عرب خلف الجدران بين مخططات التهويد ومقاومة الحرمان الاقتصادي والسياسي تاريخ النشر

كانت ليلة غفران، “كيبور”- يسمونها باللغة العبرية، لكن الغفران لم يكون شاملاً، فقبل انقضاء الليلة، اندلعت المواجهات وهاجمت مجموعات كبيرة من متطرفين يهود منازل العائلات العربية، وبالتحديد المنازل العربية في الحي الشرقي من المدينة، وكذلك بعض المنازل في منطقة المنشية، فهذه المناطق غالبيتها من السكان اليهود ومنازل قليلة تقطنها عائلات عربية.

“تعايش”

يجب ان اتحدث معه. فالامر لم يعد يحتمل التأجيل، حتى لو انه لا يعرفني او لم يسمع بي. سأتصل به وسأقول: يتكلم أنا واريد منك ” إكساً وواياً وزداً “. هكذا، بصراحة ومن غير مواربة، واذا تلعثم او استهجن المكالمة فإنني سأغيّر من لهجتي. سأقول له: اسمع، نحن عرب ونفهم على بعضنا البعض. كل ما اطلبه منك هو ” إكس وواي وزد ” وكفى. أنا متأكد من أنه سيصغي فمن المفروض انه قائد شجاع وهمام ويصغي للبشر. وأنا فلسطيني، سيستمع اليّ بالتأكيد، واذا لم يستمع فقد يحق لي ان اسأل ساعتها: فما الذي جرى، يا ترى

تعايُش

يجب أن أتحدث معه. فالأمر لم يعد يحتمل التأجيل، حتى لو أنه لا يعرفني أو لم يسمع بي. سأتصل به وسأقول: يتكلّم أنا وأريد منك “إكسًا ووايًا وزِدًا”. هكذا، بصراحة ومن غير مواربة، وإذا تلعثم أو استهجن المكالمة فإنني سأغيّر من لهجتي. سأقول له: إسمع، نحن عرب ونفهم على بعضنا البعض

مسابقة “السفير” للقصة القصيرة: الكاتب علاء حليحل يتقاسم الجائزتين الثانية والثالثة

أعلنت صحيفة “السفير”، نهاية الأسبوع الماضي، عن نتائج المسابقات التي أطلقتها لمناسبة عيد ميلاد الصحيفة الثلاثين. وفي مسابقة القصة القصيرة حصل صاحب قصة “زيارة متوقعة” على الجائزة الأولى، فيما تقاسم علاء حليحل (فلسطين)، وليد معماري (سورية) وماري طوق (لبنان) الجائزتين…