كُنْ حميمًا ووليًا
علاء حليحل كأنها أمطرت ليلة الأمس، حين فاضت برائحتها عليّ. لم أبتهل ولم أستسقِ لكنّ رذاذ شهوتها أطلّ خفيفًا من تحت غطائنا الشتويّ الوثير. الدفء مطرٌ وشعرُها مطرٌ ومُلوحتها مطرٌ ورائحة ظهرها المستسلم للخَدَر مطر. باتت فلسطين ليلة الأمس رطبة…