الخطاب

الخطاب الجديد..

قد يجوز لنا أن نخفف من حجم المفاجآت التي قد تكون لحقت بالبعض جراء القبول الفاتر وحتى الصدامي من طرف الجانب اليهودي في البلاد، لمحاولات الأقلية العربية صياغة مواقفها ورؤاها في وثائق وبيانات، من باب القراءة الشاملة والتحليلية لتوجهات ومضامين هذه الوثائق. فالروح السائدة في جميع هذه الوثائق تتمحور كلها وتصبّ في نهج الخطاب الجديد الذي طرحه التجمع منذ منتصف التسعينات، الذي حيّد وهمّش جميع الخطابات الأخرى، التي أتت بطروحات منقوصة وجزئية وغير مكتملة للأقلية العربية الفلسطينية في البلاد.