أمان

المواطن في أمان؟؟..

يأتي الكشف الخاص الذي انفردت به صحيفة “فصل المقال”، وفق معطيات وفرها المكتب البرلماني للنائب عزمي بشارة، ليثبت (للمرة كم؟) أنّ شرطة إسرائيل ليست كباقي أجهزة الشرطة في العالم. فأيّ مواطن في أية دولة ديمقراطية يتعامل مع الشرطة على أنها مصدر للأمان، تساعده وتعينه في شؤون حياته، بل أنّ شرطة إسرائيل هي مصدر للخوف وعدم الأمان، إن كان بممارساتها المباشرة وإن كان بـ “عدم ممارساتها” الأخرى.