الجثث

غزة جثث على التلفاز.

تروح وتجيء وفق إيقاع “مونتاج” متكرر. الصور تتزاحم وتتكرر لتخرق العينين فتدمعان.

قد تكون غزة آخر ما يثير الدموع في العيون في زمن الرداءة هذا.

غزة دموع تحمي العينين من صورها الدامية.

غزة جثث على التلفاز.

نحن جثث أمام التلفاز.

(نشرت هذه المادة في مدونة علاء حليحل في تاريخ 27 كانون الاول 2008)

تعليقات (0)
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *