مع “المتابعة”، بدون ولكن…
فالتهجم على الأقلية العربية وقيادتهم بعد هبة أكتوبر صار رياضة قومية عند مُنتخَبي وقياديي الأغلبية اليهودية، تُرجمت إلى ممارسات يومية، مُمَأسَسَة وشعبية، كان آخرها قتل المواطن الحيفي عماد خوري، هذا الأسبوع، بدم بارد، لا لشيء إلا لأنه عربي. وقد تطوّرت هذه المنظومة لتتجاوز التهجم على النواب العرب وقيادييهم، في المجال السياسي والعمل الأهلي، وتصل إلى المواطن العربي أينما كان.