الأب والابن والمستشار القضائي
فروبنشطاين كان مشغولاً بصبِّ جامّ “شجاعته واستقامته” القضائيتيْن على الأحزاب العربية- و”التجمع” على رأسها، ولم يكن لديه الوقت ليفتلَ عضلات “استقامته وشجاعته” في ملفات الفساد التي كان رئيس الحكومة الاسرائيلي، أريئيل شارون، بطلها غير المنازَع. حتى إنّ “شجاعة واستقامة” روبنشطاين وصلت حدّ البحث عن المُسرّبة في “قضية سيريل” عشية انتخابات 2003، وطردها من النيابة ووزارة القضاء.