عربيٌ للمعركة
كان يمكن لتعيين بروفسور ماجد الحاج عميدًا للشؤون البحثية في جامعة حيفا، وهي الوظيفة المسماة في جامعات أخرى نائب رئيس الجامعة للشؤون البحثية، وفي ظروف أخرى، أن يكون تعيينًا محبوبًا ومُرضيًا، ولكن ليس في الظروف الآنية؛ فكل غبيٍّ يعرف أنّ جامعة حيفا تنوي بواسطة هذا التعيين أن تحارب الدعوة المُجددة لفرض الحرمان الأكاديمي عليها الذي يُخطَّط له مُجددًا في بريطانيا، وماذا يمكن أن يكون أفضلَ من عربي مثقف يكون مسؤولاً عن مجالات البحث والعلاقات الدولية للجامعة؟