أغسطس 17,2014
|
870
0
تهادتِ الحافلةُ الحافلةُ بالركّاب وهي تتوقفُ عند المحطة القادمة، من دون أن يعرفَ كيف سيدخل كلُّ هذا الجمع الواقفِ عند المحطة، إلى هذه الحافلةِ الحافلةِ بالركابِ. أزاح رأسه صوبَ الشباك، ونظر صوب الجمع الواقف عند المحطة القادمة وتساءل عما إذا كان السائق سيتوقف وسيفتح البابَ لهم، رغم الاكتظاظ الكبير. ثم توقفتِ الحافلة. فتحَ السائق البابيْن، الأمامي والخلفي، وصاح في الميكروفون: “أرجو من الواقفين في الوسط أن يعودوا إلى الخلف”، ثم أعادها مرة ثانية وقد بدأ منسوبُ العصبية يزدا
أغسطس 14,2014
|
782
0
هذه هي الرسالة الأولى التي أبعث بها اليك بعد أكثر من نصف سنة. ولا تحسبي أنني أخرق بذلك الاتفاق الذي وضعناه –أو وضعته أنا وفرضته عليك- وهو قطع كل صلة بيننا
أغسطس 14,2014
|
1300
0
طلبتْ مني أن أشتري لها أولويز ذات الأجنحة. العلبة الخضراء شددتْ. خرجتُ الى العالم البارد وبدأت أمشي نحو الصيدلية. في طريقي الى هناك حاولت أن أتخيل كيف تكون تلك الأجنحة
أغسطس 14,2014
|
865
0
ليس من السهل على أحد اليوم أن يستعيد ما جرى بالتحديد. حتى محاولات محطة التلفزة الأمريكية الشهيرة باءت بالفشل. فالحديث لم يكن يدور عن جمع شهادات أو وثائق أو أي شيء يمكن أن يؤدي الى طرف خيط ولو بسيط…
أغسطس 12,2014
|
4568
0
زوجي سائق باص. منذ ثلاثين عامًا وتزيد. تعرّفتُ إليه وهو في الرابعة والعشرين، وكان تخرّج للتوّ من مدرسة السياقة في المدينة. في بطاقة هويته كتبوا إلى جانب المهنة: “سائق باص”، وكانت هذه كفيلة، إلى جانب صورته البراقة، بأن تدخلني إلى قفص الزوجية
أغسطس 12,2014
|
615
0
تهادتِ الحافلةُ الحافلةُ بالركّاب وهي تتوقفُ عند المحطة القادمة، من دون أن يعرفَ كيف سيدخل كلُّ هذا الجمع الواقفِ عند المحطة، إلى هذه الحافلةِ الحافلةِ بالركابِ. أزاح رأسه صوبَ الشباك، ونظر صوب الجمع الواقف عند المحطة القادمة وتساءل عما إذا كان السائق سيتوقف وسيفتح البابَ لهم
أغسطس 12,2014
|
854
0
منذ ذلك اليوم الصيفي المشمس، في ساحة البيت الأمامية، في بيتنا القديم في القرية، قبل سبعة عشر عامًا، وأنا أكره أعياد الميلاد. أكرهها لنفسي أولا، ولا أحب المشاركة فيها ثانيًا. مع الوقت صرتُ أجبرُ نفسي على حضور أعياد ميلاد من أحبهم من البشر
أغسطس 12,2014
|
746
0
لن يهمَّني بعد اليوم أيُّ شيءٍ. على مؤخّرتي كُلُّ ردّات الفعل التي سأصطدمُ بها وستصطدمُ بي. أبي لا شكّ سيستهجنُ وسيستنكرُ وسيُحوقلُ وسيُبَسْمِلُ وسيَسْتعوذُ. لا يهمُّني. فليفعلْ. هذه ذقني وأنا حُرٌ بها. أريدُ أن “أربّيها” ولو لمرةٍ واحدةٍ.
أغسطس 11,2014
|
649
0
“آلو، شالوم. هل يمكنني التحدّث إلى شولا؟” “لا أحد يعمل اليوم. مكاتب وزارة الداخلية مغلقة.” “مغلقة؟ اليوم الثلاثاء.” “حرب. ألم تسمع بالحرب؟” “ولكن الحرب في لبنان وكريات شمونة.” “وهنا أيضًا. أين تعيش؟ ألم تسمع بالصواريخ التي سقطت أمس في الكريوت…
أغسطس 11,2014
|
505
0
رغم سنواتي العشر، إلا أنني كنت قادرًا على استيعاب أنّ أمرًا جللاً وقع. كانت والدتي تغلق باب غرفة نومنا في كلّ مرة يُفتح، كي لا نسمع ما يدور من همس مضطرب في الصالة. لم تكن “جلسات” كهذه تتم في المنزل…