أورفوار عكَا: لغة الأشياء/ باسمة العنزي
«إنّ مصير الشرق كله تقرر في هذه المدينة الصغيرة، لو سقطت عكا لتغير تاريخ العالم برمته» • نجح حليحل في ترك بصمة، وإضافة رواية تاريخيّة فلسطينيّة جديرة بالقراءة والتداول
«إنّ مصير الشرق كله تقرر في هذه المدينة الصغيرة، لو سقطت عكا لتغير تاريخ العالم برمته» • نجح حليحل في ترك بصمة، وإضافة رواية تاريخيّة فلسطينيّة جديرة بالقراءة والتداول
يتحوّل الجزّار من شخصية تاريخية كريهة إلى شخصية أدبيّة لها عالمها وصراعاتها وأفكارها ونقاط ضعفها. شخصيّة أدبيّة مختلفة عن الشخصية التاريخيّة، وهذا جزءٌ من لعبة الخيال والواقع في العمل الأدبي
يحقق حليحل في “أورفوار عكّا” إنجازًا كبيرًا في قيمة انتزاع حادثة تاريخيّة من جفاف تأريخها وعزلتها، وتحويلها من مادّة صلبة إلى مادّة رخوة بعيدة عن مرجعيّاتها المألوفة ليكوّن صورة أدبيّة فنيّة متماسكة ناضجة يختلط فيها الجد بالهزل والفن بالتاريخ والحقيقة بالتخييل
هذه المتعة بالكتابة، التي أنتجت متعة في القراءة ورواية ستضيف إلى الأدب الفلسطيني الكثير، قادرة على تمرير فلسفة الكاتب عن الحياة، والحرب والسلم، والتفاصيل الحيّة بالمعارك، والحبّ، وبالأساس المضامين النسوية
التسجيل الصوتي لأمسية “أورفوار عكا” في عكا. . للخبر المنشور في موقع “عكا نت”: http://www.akkanet.net/article.php?id=33903 .
أمسية دالية الكرمل يوم الأربعاء، 24 الجاري، وأمسية عكا يوم السبت، 27 الجاري
ثم بدأت حملة الابتزازات من محمد وصار يطالب بـ 5% من مبيعات الرواية كي لا يكشف السرّ. وهكذا وجدت نفسي مضطرًا لكشف السرّ والاعتراف بهذه الهفوة وطلب المعذرة والصفح من القارئات والقراء، فأصيب عصفورين بحجر…
يتناول المؤلف الأسئلة الأبديّة عن “معنى الحياة” و”السعادة”، طارحًا المفارقة المضحكة المُبكية بأنّ فرنسيًّا وألبانيًّا يتصارعان على السيطرة على مدينة فلسطينية في طريقهما للبحث عن ذاتيْهما
القصص القصيرة المختارة والمنقولة للمرّة الأولى الى الانكليزية (مجموعة مترجمين) هي ملك لأصوات أدبية حديثة البزوغ ولأخرى مخضرمة، كتبت قصصاً تدور في عشر مدن مختلفة في منطقة الشرق الأوسط، وتضم كلاّ من: نديم غورسيل (قصّة اسطنبول) وجمال الغيطاني (قصّة الاسكندرية) وفدوى القاسم (قصّة دبي) وعلاء حليحل (قصّة عكا) وحسن بلاسم (قصّة بغداد) ويوسف المحيميد (قصّة الرياض) والياس فركوح (قصّة عمان) ونبيل سليمان (قصّة اللاذقية) وجمانة حداد (قصّة بيروت)، فضلا عن الكاتب الاسرائيلي التقدمي إسحق لاؤور (قصّة تل أبيب) الذي شارك بقصة يسخر فيها من الجيش الاسرائيلي وينتقد سياسة بلاده.
كانت ليلة غفران، “كيبور”- يسمونها باللغة العبرية، لكن الغفران لم يكون شاملاً، فقبل انقضاء الليلة، اندلعت المواجهات وهاجمت مجموعات كبيرة من متطرفين يهود منازل العائلات العربية، وبالتحديد المنازل العربية في الحي الشرقي من المدينة، وكذلك بعض المنازل في منطقة المنشية، فهذه المناطق غالبيتها من السكان اليهود ومنازل قليلة تقطنها عائلات عربية.