صداقة

“لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي”

 نتآمر، دُشَّة وأنا، فنسرع إلى غرفة النوم. أحملها فتقف على الفرشة الواسعة وأعُدّ: واحد، تنين، تلاتي… تبدأ بالضحك بعد كلمة “واحد”، ثم ألقي بها إلى الخلف لتقع على المخدّات واللحاف فرِحةً صارخة. ثم تبدأ وصلة “الجَّحشَنة” التي لا تنظر إليها…