نوفمبر 16,2017
|
11949
1
نوثومب من الكتاب الذين يسيطرون سيطرة تامّة على حرفة الكتابة، يتلاعبون بالنصّ والقارئ، يتقنون السَّرد الذي يبدو مسالمًا ظاهريًا وهو يخفي تحته مضامين وصراعات بشريّة معقدة وثاقبة، عنّا كبشر. كتابتها شيقة، وسردها رشيق ومتقن، حتى في لحظات البطء والصمت والحيرة والتفكير، وهي المطبات التي يقع فيها الكتاب عادةً فينغمسون في التحليل والتشعبات والتداعيات وينسون دفع القصة قدمًا..
يناير 04,2016
|
911
0
يوسا روائي رائع وكبير. فصاحب “حفلة “التيس” غاص في عالم كيسمنت وخرج برواية ضخمة (نحو 560 صفحة) توزّعت على ثلاثة محاور: الكونغو، البيرو، أيرلندة
أغسطس 01,2015
|
935
0
نرى أنّ وداع كل من القائد الفرنسىّ الذي يقول لها بلغته «أورفوار» ووداع القائد التركيّ الذي لم يثب إلى نفسه سوى في تلك اللحظة، يقدم لنا رؤية تاريخية خصبة، وأمثولة فنية بديعة، لم تجعل السفينة محورها سوى في الظاهر فحسب، بل قدمت رواية أدبية بالغة الوجازة والكثافة الشعرية الرائقة
يونيو 05,2015
|
736
0
كلتا الروايتين تتحكم بمدنهما سلطات طاغية تحيل سكانها إلى بشر مسحوقين، ورصدتا ظهور قيادات وزعماء محليين ضمن لعبة القوى العظمى
يناير 01,2015
|
460
0
تنجح رواية “وحدها شجرة الرمان” لسنان أنطون ببناء حالة عميقة من الضياع السياسيّ والمجتمعيّ، وهي تبني ببطء ومثابرة وهدوء الحالة الطائفيّة التي تفشّت في العراق بين السنة والشيعة… إنه سيناريو رعب لا حدود له!
ديسمبر 22,2014
|
570
0
عن المدينة وعلاء حليحل وروايته التي لاحقها متطرفون حتى مقاعد الدراسة •رواية استثنائية لجهة الموضوع الذي اختاره الكاتب، وأيضا من حيث تقنية السرد
نوفمبر 11,2014
|
700
0
تحريض منفلت على معلّم في مدرسة ثانويّة في باقة الغربيّة بعد قراره تدريس الرّواية لصفوف العواشر، بناءً على الحرّيّة الّتي يتيحها له المنهاج • علاء حليحل: هذه أزمة مفتعلة تعتمد على الغوغائيّة والكذب والمبالغة، من أطلقها يهدف لضرب النّشاط الشّبابيّ والواعي والمثقّف
أكتوبر 30,2014
|
302
0
نمط “أورفوار عكا” يقوم على فكرة أنّ المرجعية التاريخية هي حاضرة فقط في الخلفية البعيدة جداً، في حين أن ما يدور على أرضية الرواية، عملياً، إعادة إنتاج للتاريخ، وعملية “تورّط” في الفعل التاريخي نفسه، ومحاولة تعبئة الفراغات المتروكة في السرديات التاريخية التي في العادة ما يكتبها “الأقوى”
أكتوبر 04,2014
|
704
0
في عالم لا أفق له يغيب البطل الإيجابيّ كما يغيب البطل السلبيّ، إنه عصر المراوحة الآسنة لا تستطيع الا أن تخلق القبيح