عباس يستشيط غضبًا ويكتب عن الدعارة
الجريدة التي يعمل فيها عباس تقع في “الواد” في حيفا السفلى. العلاقة والارتباط بين الجريدة والمكان أدّيا في انسياب مثاليّ تلفه الألفة والرضا من الطرفيْن إلى وحدة مصير عجيبة (“وما هي الجريدة؟.. ها.. حدث مجرد؟.. ظاهرة ثورية مستقلة؟..الجريدة ليست إلا الناس العاملين فيها، إذا تغيروا تغيرت وإذا تبدلوا تبدلت”، كان عباس يصرخ على سمير عادة والسكر قد تعتعه،