أغسطس 12,2014
|
388
0
مرة أخرى هذا الإحساس الأبويّ، الإحساس بالمسؤولية.. ما الذي يجعله مهتمًا لهذه الدرجة بليليان؟.. ليليان المهاجرة الجديدة التي كانت حتى قبل أيام قليلة مجرد جارة جميلة لا توليه أيّ اهتمام. إنه يجلس معها الآن على سريره ويشربان القهوة بعد منتصف الليل وسينامان على نفس السرير بعد قليل. إحفظ يا حفيظ.
أغسطس 12,2014
|
292
0
لدال نقطة ابن الزانية يحبّ إلقاء المحاضرات. تراه يندمج حتى الثمالة في الشرح والإعادة والإسهاب حتى لتخاله للحظات سينقضّ على مستمعيه ليهزّهم بعنف: ها، هل فهمت؟.. وبحسب معرفته الجيدة بالدكتور حكيم فإنّ ألذّ اللحظات عنده هي بداية الحصة. الدخول إلى القاعة المليئة بطلاب العلم ممّن يطمعون بلقب جامعي واحد على الأقلّ يعطيه نفس الشعور الذي ينتاب عارضة أزياء هيفاء تكون محطّ أنظار المئات والكثير من عدسات المُصوّرين. التباين في الشكل والارتفاع والجمال لا يترك أيّ مجال للمقارنة في هذا المنحى، ولكنّ المقارنة تكون مجدية في الحماس والانفعال والشعور بالأهمية.
أغسطس 12,2014
|
276
0
الافتتاح لم يكن بالحدث الرائع. البعض القليل من المدعوين غالبيتهم الساحقة من معارفه. كلمات الافتتاح كانت طويلة ومنهكة، والنبيذ كان رخيصًا وسيء الطعم. حتى مكيف الهواء لم يعمل تلك الليلة، وخيل له أنّ تيار الكهرباء سينقطع الآن وأنّ المبنى سيقع وأنّ لوحاته ستتمزق تحت أنقاض المبنى. بل خُيل له للحظة أنه سيُبدل الابتسامة الصفراء التي رسمها على وجهه منذ بداية المساء بتقاطيع غاضبة ستحمل الحضور على الهرب طلبًا للنجاة