الحافلة- قصة قصيرة
تهادتِ الحافلةُ الحافلةُ بالركّاب وهي تتوقفُ عند المحطة القادمة، من دون أن يعرفَ كيف سيدخل كلُّ هذا الجمع الواقفِ عند المحطة، إلى هذه الحافلةِ الحافلةِ بالركابِ. أزاح رأسه صوبَ الشباك، ونظر صوب الجمع الواقف عند المحطة القادمة وتساءل عما إذا كان السائق سيتوقف وسيفتح البابَ لهم، رغم الاكتظاظ الكبير. ثم توقفتِ الحافلة. فتحَ السائق البابيْن، الأمامي والخلفي، وصاح في الميكروفون: “أرجو من الواقفين في الوسط أن يعودوا إلى الخلف”، ثم أعادها مرة ثانية وقد بدأ منسوبُ العصبية يزدا