من “الثورة المهديّة” إلى وقائع الحاضر: عن روايتيْ “شوق الدرويش” و”أورفوار عكّا”/ هدى الشّوا
كلتا الروايتين تتحكم بمدنهما سلطات طاغية تحيل سكانها إلى بشر مسحوقين، ورصدتا ظهور قيادات وزعماء محليين ضمن لعبة القوى العظمى
كلتا الروايتين تتحكم بمدنهما سلطات طاغية تحيل سكانها إلى بشر مسحوقين، ورصدتا ظهور قيادات وزعماء محليين ضمن لعبة القوى العظمى
أدباء وناشرون يتحدّثون عن غياب المحرّر الأدبي في دور النشر العربيّة: علي بدر و ناصر الظفيري وعلاء حليحل وطالب الرفاعي وفاطمة البودي
تسجيل ندوة زيارة العرب للأراضي الفلسطينية المحتلّة في مقهى سلمى، يافا، 10 شباط/ فبراير 2015
الحرية التي يستدعيها الروائي لصوغ وتشكيل الزمان والمكان والشخوص تكاد تكون مطلقة. «أورُفوار عكا» تقدم مثالاً جلياً هنا. فالروائي لا يقف عند حدود ما كان وما حدث، بل يضيف تاريخاً متخيلاً من عنده، سواء في شخصية بطل الرواية أحمد باشا «الجزار» أو «نابليون»
يتحوّل الجزّار من شخصية تاريخية كريهة إلى شخصية أدبيّة لها عالمها وصراعاتها وأفكارها ونقاط ضعفها. شخصيّة أدبيّة مختلفة عن الشخصية التاريخيّة، وهذا جزءٌ من لعبة الخيال والواقع في العمل الأدبي
يحقق حليحل في “أورفوار عكّا” إنجازًا كبيرًا في قيمة انتزاع حادثة تاريخيّة من جفاف تأريخها وعزلتها، وتحويلها من مادّة صلبة إلى مادّة رخوة بعيدة عن مرجعيّاتها المألوفة ليكوّن صورة أدبيّة فنيّة متماسكة ناضجة يختلط فيها الجد بالهزل والفن بالتاريخ والحقيقة بالتخييل
عن المدينة وعلاء حليحل وروايته التي لاحقها متطرفون حتى مقاعد الدراسة •رواية استثنائية لجهة الموضوع الذي اختاره الكاتب، وأيضا من حيث تقنية السرد
هذه المتعة بالكتابة، التي أنتجت متعة في القراءة ورواية ستضيف إلى الأدب الفلسطيني الكثير، قادرة على تمرير فلسفة الكاتب عن الحياة، والحرب والسلم، والتفاصيل الحيّة بالمعارك، والحبّ، وبالأساس المضامين النسوية
تحريض منفلت على معلّم في مدرسة ثانويّة في باقة الغربيّة بعد قراره تدريس الرّواية لصفوف العواشر، بناءً على الحرّيّة الّتي يتيحها له المنهاج • علاء حليحل: هذه أزمة مفتعلة تعتمد على الغوغائيّة والكذب والمبالغة، من أطلقها يهدف لضرب النّشاط الشّبابيّ والواعي والمثقّف