khawla ibrahim

تخبطات “عَسْكان” إسرائيلي

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أيهود براك، قائد حملة أكتوبر 2000 على الأقلية العربية في البلاد وعلى أبناء شعبنا الفلسطيني في المناطق المحتلة، أن يعود إلى المعترك السياسي، بعد انسحابه منه، في أعقاب هزيمته المُدوية أمام أريئيل شارون في انتخابات 6 شباط 2001، بعد أن حصل على 37.4% فقط من أصوات المقترعين!

“الخط الأخضر” كخط أحمر!

وكانت تمير قالت إنها تنوي إصدار توجيهات في وزارتها لإدخال “الخط الأخضر” في الكتب والخرائط المدرسية في المدارس اليهودية في إسرائيل، وقد سوّغت قرارها بأنّ “معرفة الحدود ضرورية من أجل تدريس التاريخ وكي يفهم الطلاب حيثيات الجدل السياسي الدائر في الدولة”. وفي أعقاب جلسة اللجنة، قالت تمير إنها لا تنوي التراجع عن قرارها.

“العليا” ليست مربط خيلنا!..

لا شكّ في أنّ هذا الأسبوع سيمثل مِفصلاً مركزيًا في التأريخ للعلاقة الإشكالية بين الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل وبين مؤسسات الدولة القضائية، وعلى رأسها المحكمة العليا.
ففي أسبوع “حافل” بالقرارات المصيرية المُحررة من على طاولة رئيس “العليا” المتقاعد أخيرًا، أهارون باراك، اتضحت تفاصيل وحيثيات تصبّ كلها في منحى أساسي يصلح لأن يكون دلالةً وعصارة في ذات الآن.

بخصوص الكرامة..

ألقى حسن نصر الله، الأمين العام لحركة “حزب الله” اللبنانية، بعد منتصف ليلة الثلاثاء/ الأربعاء من هذا الأسبوع، كلمة تلفزيونية مُسجلة، وجهّها في اعتقادي، وبالأساس، إلى الشعب اللبناني وإلى مُؤيدي المقاومة. فهو أسهب في شرح موقف “حزب الله” وعملية الأسر للجندييْن الإسرائيلييْن، وما ينتظر اللبنانيين في “الأيام الحاسمة المُقبلة”، كما أسماها، أضافةً إلى توجهّهِ المباشر لإسرائيل وقباطنتها، حول التصعيد المُرتقب في الحرب الدائرة.

5 ملاحظات إعلامية على الحرب..

منذ مدة تحوّلت الحروب إلى عروض على الشاشة. لا حرب من دون تلفزيون، ولا تلفزيون من دون حرب. “الجزيرة” قناة جدية تبث بجدية وهي قناة تحمل في طياتها حسمًا أخلاقيًا حول الصواب والخطأ، وحول القوي والضعيف، وحول الكاذب والصادق. “الجزيرة” تُتهم مرارًا –لا أعرف لماذا حقيقة- بأنها موالية لأمريكا، رغم تغطيتها الواضحة لصالح خصوم أمريكا (نحن، العرب والمسلمون)

غجريٌ أنا، أحبّيني!..

وفي البيان الصحافي الذي أصدره “بيت الموسيقى” ورد أنّ فرقة “براتش” تقدم “الموسيقى الإثنيّة الشرق أوروبيّة والغجريّة، وهي تجمع ما بين نكهات ومؤثّرات موسيقيّة متعدّدة تمتدّ من مركز أوروبا وحتّى بدايات الشرق الأوسط”. كما أنّ الأمسية جرت بمشاركة المركز الثقافي الفرنسي حيفا/الناصرة في احتفاله بعيد الموسيقى الفرنسي FETE DE LA MUSIQUE.

“عمارة يعقوبيان”: الكتابة بالحبر المُعلن..

لولا أنّ رواية “عمارة يعقوبيان” للكاتب علاء الأسواني أتت مؤخرًا، بنَفَس روائي تأريخي سبق وأن طُرق في الرواية المصرية والعربية عمومًا، لكانت أهميتها مضاعفة بمرات، من حيث أسبقيتها ورياديتها، إلا أنه ورغم هذا، تظلّ هذه الرواية الجيدة محطَّ إعجاب وتقدير، لأسباب عديدة، ولو أنها حُرمت من شرف “البكرية” في مثل هذا النوع من الروايات التي تلعب على الخيط الرفيع غير المرئي أحيانًا، بين الواقع والخيال، بين التسجيليّ والوهميّ

علاء حليحل في “قصص لأوقات الحاجة”: الحدث والرؤية والموقف

وقصص علاء حليحل التي جمعها تحت عنوان مثير “قصص لوقت الحاجة” وصدرت عن دار الآداب في بيروت بعد أن فازت بجائزة القصة القصيرة التي نظمتها مؤسسة عبد المحسن القطان ضمن برنامجها للثقافة والعلوم، من هذا النوع الذي يُثير ويشدّ ويطرح الأسئلة ويصعب القبض عليه فيما لو أردت الوقوف على سر السحر الذي فيه.

عدو الدولة؟!

يمكنني أن أرجّح أنّ شلحت، مثل الكثير من الصحافيين والكتاب الفلسطينيين مواطني دولة إسرائيل، يقيم علاقات ثقافية مع زملائه من جميع أرجاء العالميْن العربي والفلسطيني، وهذا واجب وحق؛ فالثقافة العربية الفلسطينية في إسرائيل تحيا على هامش هامش الثقافة في إسرائيل. وهي مُميّزٌ ضدَّها ومُهمَلة وغير معروفة ومُقصاة عن دائرة العمل والنقد الشرعييْن. كما أنّ أهل الثقافة الإسرائيليين لا يسارعون إلى الاعتراف بهذه الثقافة الفلسطينية، ويجد أهل هذه الثقافة أنفسهم خارج أيّ سياق ذي اتصال مع الثقافة المُهيمنة،

“العاجزون” وتسمين الإوز: مهزلة مسرحية!

وقد برز هذا جليًا، أكثر ما برز، في مسرحية “العاجزون” من تأليف وإخراج رياض مصاروة، التي تشارك في المسابقة الرسمية في مهرجان المسرح الآخر في عكا، هذه السنة، حين برز شادي فخر الدين وربيع خوري ورنين بشارات في حضورهم الذي تجلى مليًا أحيانًا بفضل قدراتهم الشابة الآخذة في التبلور والوضوح، والذي خبا مرارًا بفضل الإخراج السيء والنص المهترئ.

Load more